قصة عشق


تاريخ المكياج طويل ومعقد، حيث يمتد لآلاف السنين ويشمل استخدام مستحضرات التجميل لأغراض متنوعة بدءًا من الجمال وصولًا إلى الطقوس الدينية والاجتماعية. إليكم لمحة عن أول ظهور للمكياج وتطوره عبر العصور:

العصور القديمة:

مصر القديمة:

كان المصريون القدماء من أوائل من استخدموا المكياج بشكل واسع. لم يكن المكياج مقتصرًا على التجميل فقط، بل كان له أيضًا دور في الحماية من الشمس وكذلك في الطقوس الدينية. استخدم المصريون الكحل المصنوع من مواد طبيعية مثل الفحم والرصاص لتحديد العينين وحمايتهما من الشمس، بالإضافة إلى استخدام أصباغ حمراء مصنوعة من الأعشاب لتلوين الشفاه. واستخدام الألوان المستخرجة من الازهار في تلوين جدران المعابد وتلوين النقوش والأوراق.

اليونان وروما القديمة:

في هذه الحضارات، كان المكياج يُستخدم لتحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر إشراقًا. كانت النساء في روما يستخدمن بودرة بيضاء لتفتيح البشرة، وهي مادة كانت تحتوي على الرصاص المطحون (وهو مادة سامة). كما استخدمن الحناء وأصباغ طبيعية أخرى لتلوين الشفاه وصبغ الشعر.

العصور الوسطى وعصر النهضة:

خلال العصور الوسطى، كان المكياج يُعتبر أحيانًا غير أخلاقي من قبل الكنيسة المسيحية حيث كان تعتبر المرآه التي تضع المكياج امراه ذات سلوك سيئ وغالبا ارتبط استخدامه مع فتيات الليل الا انه استمر استخدامه في بعض الثقافات الأوروبية بشكل متواضع.

العصور الحديثة:

القرن التاسع عشر

مع بداية القرن التاسع عشر، بدأ المكياج في العودة إلى الساحة في أوروبا، خصوصًا في فرنسا. تم ابتكار مستحضرات جديدة مثل البودرة المضغوطة وأحمر الشفاه. كما تم اختراع الماسكارا في أواخر القرن التاسع عشر بواسطة الكيميائي الفرنسي رمل، الذي طور أول منتج لتكثيف الرموش.

القرن العشرين

في بداية القرن العشرين، أصبح المكياج جزءًا أساسيًا من الثقافة الغربية بفضل تأثير هوليوود ونجماتها مثل مارلين مونرو. ساعد ظهور العديد من المستحضرات مثل كريم الأساس وأحمر الشفاه بكافة أشكاله والماسكارا في جعل المكياج جزءًا من روتين الجمال اليومي للنساء.

التوسع

اما في الوقت الحديث فقد توسع استخدام المكياج حتى انه يستخدم لإخفاء العيوب وفي التنكر وفي الخدع السينمائية بالإضافة انه قد ظهرة أدوات جديدة مثل الايلينر والايشادوا والكنتور والهاي ليتر لتضيف لمسة في عالم المكياج.

طبيا

اما على المستوى الطبي فقد ظهرة أدوات مكياج طبية تساعد بعلاج البشرة وترميمها والحفاظ على نظارتها لسنوات عديدة مثل كريمات الأساس بالكولاجين وواقيات الشمس وكريمات العناية بالبشرة.

السهولة

وأصبح استخدام المكياج امر سهل الحصول علية عبر التسوق المباشر او الشراء عبر منصات الالكترونية مثل منصة يمن ون في قسم العطور والجمال. بالإضافة لكون المكياج أصبح من اهم الأنشطة التجارية في العالم الحديث.

ابرز الوكالات العالمية لتصنيع الميكب:

هناك العديد من الوكالات العالمية المشهورة في صناعة المكياج التي تتمتع بسمعة قوية في تقديم منتجات عالية الجودة. إليك أبرز هذه الوكالات:

  • مايبيلين (Maybelline):  من أشهر العلامات في مجال المكياج، وتتميز بأسعارها المناسبة ومنتجاتها المبتكرة.
  • شانيل (Chanel): واحدة من العلامات الأكثر شهرة في عالم الجمال والمكياج الفاخر.
  • هواوي (Huda Beauty): أسستها هدى قطان، وهي ماركة مكياج تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي والعالمي بفضل ابتكاراتها في منتجات المكياج.
  • ماك (MAC Cosmetics): تعتبر من أشهر العلامات التجارية في عالم المكياج، معروفة بجودة منتجاتها وتنوع الألوان التي تناسب جميع أنواع البشرة.
  • شيسيدو (Shiseido): شركة يابانية تقدم منتجات مكياج وعناية بالبشرة مع تركيز على الابتكار والجودة العالية.
  • سيفورا : ماركة ميكب أصلها تايلندي وتتميز بان لها الوان جذابة وجودة ممتازة وتناسبها مع جميع أنواع البشرات.
  • لامر (La Mer): تشتهر هذه العلامة بعروضها الفاخرة التي تشمل المكياج والعناية بالبشرة، وهي معروفة بمنتجاتها الفاخرة.
  • نارس (NARS Cosmetics):علامة مميزة تقدم مجموعة متنوعة من منتجات المكياج المبتكرة والألوان الجريئة.
  • ديور (Dior Beauty):    تعتبر ديور واحدة من أرقى العلامات التجارية التي تقدم مكياجاً فاخرًا وأنيقًا.
  • مات : تعتبر ماركة مات من اهم الماركات في الأسواق العربية وتوفر العديد من الأصناف .
  • إستي لودر (Estée Lauder):  ماركة شهيرة تقدم منتجات مكياج وعناية بالبشرة، وتعد من العلامات الرائدة في صناعة الجمال.
  • بوبا (Bobbi Brown): تشتهر هذه العلامة بتقديم مكياج طبيعي يناسب مختلف أنواع البشرة والمناسبات.

هذه الوكالات تعتبر من الأسماء الرائدة في صناعة المكياج وحققت نجاحاً كبيراً على مستوى عالمي. كما يمكنك الاطلاع على ما يعرضه تطبيق يمن ون بنافذة الجمال والعطور .

الخلاصة: من العصور القديمة وحتى العصر الحديث، شهد المكياج تطورًا كبيرًا. بدأ استخدامه في الطقوس والعبادات ثم انتقل ليصبح جزءًا من الحياة اليومية، مع ابتكار مستحضرات وتقنيات جديدة ساعدت في تحسين استخدامه وتوسيع تأثيره.